تعمل النيبال حالياً على صياغة دستور جديد يجب أن يرتكز على تطلعات الشعب، خصوصاً أنّه سيُكلِّل جهود الحركة الشعبية. لكنّ الدستور، مهما كان مراعياً للنوع الإجتماعي ومؤاتياً للمرأة، لن يعزِّز المساواة بين الجنسين تلقائياً، بل إنّ عملية وضع الدستور تتيح الفرصة للمرأة لإحراز تقدم ملموس نحو بلوغ حقوقها. تنظر هذه الورقة في المسائل التي يجب على النساء العضوات في الجمعية التأسيسية - ومن سيدعمهنّ في المجتمع الأوسع ومن سيرغب في العمل من خلالهنّ - معالجتها بغية التوصُّل إلى بلورة دستور جيّد يصبّ في مصلحة نساء النيبال. لا تقدِّم هذه الورقة الأجوبة الشافية، بل هي عبارة عن أجندة يمكن العمل بها.