يطرح هانت في هذا المقال مرغوبية اعتماد التشريعات لغة بسيطة، معتبراً أنّ الرأي العام  ليس مهتماً بقراءة تشريعات جافة، ما يضعف الحجج المؤيدة لصياغة التشريعات بلغة صريحة. فاللغة البسيطة ليست واضحة بالضرورة. "إنّ استعمال اللغة البسيطة عند صياغة التشريعات قد يزيد التشريعات غموضاً والتباساً، وهو أمر لا يمكن لواضعي التشريعات أن يسمحوا بحدوثه". لذلك، يقترح هانت التمييز بين صياغة تشريع ونشره. فيقول: "لا بد من الإقرار بأن الوظيفة الأساسية الملقاة على عاتق واضع التشريعات تكمن في بلورة السياسة بطريقة دقيقة وواضحة. وبذلك، علينا أن نقرّ أيضاً بأن نشر القانون مهمة مختلفة تمام الإختلاف. إذ لا يجب أن يُنظر إلى واضع التشريع أو إلى التشريع بحد ذاته على أنهما أداة تواصل مع الجمهور، بل الأساس الذي تتجذر فيه المواد التفسيرية. يجب على هذه المواد التفسيرية ولاسيما تلك الموجهة إلى الشعب أن تُظهر طبيعة كلِّ تشريع وأثره بعبارات واضحة وبسيطة.