Skip to main content
Document image

وبالرغم من أن بلدان الإسكوا والبلدان العربية لا تتحمل سوى قدر ضئيل جداً من المسؤولية التاريخية في ظهور مشكلة تغير المناخ، فلقد أصبح من المرجح علمياً أن المنطقة العربية ستكون من المناطق الأشد تعرضاًللآثار المحتملة لتغير المناخ، لذلك أصبح من المفيد مشاركة البلدان العربية في الجهود العالمية لمكافحة تغيرالمناخ، لا سيما تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

وهناك عدد من الإجراءات تتيح للبلدان العربية خيارات متنوعة تشتمل على مداخل واعدة لخفض الانبعاثات
يمكن إيجاز أهمها فيما يلي

تحسين كفاءة إنتاج واستخدام الطاقة بجميع أشكالها؛
استخدام تقنيات الدورة المركبة لزيادة كفاءة إنتاج الطاقة الكهربائية من حوالى ٤٠ في المائة إلى حوالى  60 في المائة، ويؤدي ذلك إلى تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الثلثين؛ التحول إلى استخدام الغاز الطبيعي لتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة ٢٥ في المائة  مقارنة بأنواع الوقود الأخرى. وعليه فإن الخفض الإجمالي في الانبعاثات لكل وحدة من الكهرباء المنتجة قد يصل إلى مدى ٥٠ في المائة في حالة استخدام تقنية الدورة المركبة مع استعمال الغاز الطبيعي كوقود بديلاً عن المشتقات النفطية السائلة؛
اعتماد أوسع لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة وأهمها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إضافة إلى الطاقة المائية

Document to download
sdpd-09-13-a.pdf (658.48 KB)
Document nature
Year